فوز ريال مدريد يثير رجال العالم جنسيا

فوز ريال مدريد يثير رجال العالم جنسيا


كرة القدم - الدوري الإسباني




فوز النادي الملكي في مباراة الكلاسيكو سيؤدي إلى زيادة عدد المواليد في مدريد خصوصاً والعالم عموماً فرحاً بالنتيجة.









مدريد - خاص (يوروسبورت عربية)
تثبت الدراسات الاجتماعية لمباريات كرة القدم اثارا كبيرة في زيادة النشاط الجنسي او انخفاضه بين رجال العالم. فمشجعو الفريق الذي يحقق الفوز في المباريات الهامة مثلا يشعرون بسعادة غامرة بعد المباراة تنعكس ايجابيا في فراش الزوجية، وهو ما يزيد من الحب والتواصل العاطفي والاجتماعي وتمتين الروابط الاسرية في العالم، وما يثبت صحة تلك الدراسات ما حدث في إقليم كاتالونيا بعد هدف إنييستا في مرمى تشيلسي في نصف نهائي دوري الأبطال 2009.
وباعتبار الفريق الكاتالوني بات معتاداً في السنوات الثلاث الأخيرة على الفوز على ريال مدريد، في كامب نو أو في سانتياغو بيرنابيو، فإن لحظات السعادة التي سيمنحها فوز فريقهم على النادي الملكي ستكون قليلة إذا ما قورنت بحالة فوز ريال مدريد الذي له ملايين العشاق في اسبانيا والعالم والمتعطش مشجعوه للفوز على العدو اللدود برشلونة!
فوز ريال يزيد سكان العالم
وباعتبار عشاق النادي الملكي متعطشين جداً للفوز على برشلونة، لأنهم يرون فيه فك النحس، واملاً في تحقيق لقب كأس الملك الغائب عن خزانة النادي منذ 17 عاماً، فإن السعادة التي ستعيشها مدريد، ومعظم جامهير الفريق الملكي حول العالم ستكون كبيرة جداً.
هذه السعادة كما أسلفنا ستتحول إلى علاقات حميمة بين الأزواج، وتسعد النساء المدريديات بل وكل نساء مشجعي مدريد في كل ارجاء العالم، وستؤدي بالضرورة إلى زيادة نسبة المواليد في العالم عن المعدل الطبيعي، ما يعني زيادة سكان العالم، وتأصل مشكلة نقص الماء والغذاء الذي تعاني منه الكرة الأرضية، إضافة إلى مشكلات الاحتباس الحراري وغيرها.
لذا قد تكون خسارة النادي الملكي أكثر فائدة للعالم، لتخفيف الضغط على موارده المحدودة، ورحمة بآلاف الطفال الذين قد يولدون ولا يجدون ما يأكلون أو يشربون. ولكنها من جهة اخرى ستكون ذات فوائد عظيمة على النساء وتمتين الروابط الاسرية وزيادة الدفء الأسري العالمي.
سابقة في الماضي
وشهدت كاتالونيا أعراض مشابهة لما تكلمنا عنه فإنييستا تأهل ببرشلونة إلى نهائي دوري الأبطال بهدف في مرمى تشيلسي احتل على الفور مكانته في التاريخ، واحتفلت به جماهير البارسا بشكل جامح، بعدها بتسعة أشهر كان معدل المواليد في العاصمة الكتالونية يرتفع بنسبة 50 بالمائة، قبل أن يعود نفس اللاعب لتسجيل هدف الفوز في نهائي كأس العالم، ويكرر الأمر ولكن هذه المرة في إسبانيا كلها، وكان هو نفسه أحد الضحايا فقد رزق قبل زمن قليل بطفله الأول الذي كان نتيجة لعلاقة مع زوجته ليلة الفوز بكأس العالم!
ترى ايهما افضل للعالم أن يفوز الريال أم ان يخسر؟